حياة الشهيد الدكتور البطل المظلوم " حــامـد أحمــد العقـــاد " (ضمير الفتــــح)

نقش اسمك يا حامد على الصخر0
نقش اسمك حامد في قلوب محبيك 0
ونقش اسمك فوق الجبل0
ونقش اسمك حامد رمز العزة والصمود على جدران وشوارع مدينة خان يونس



تاريخ مُضيء نـــاصع البياض ....... قلب مؤمن بقضية الانتصار و شرف الانتماء.

"فإن كان لابد من أن تموت فمت كالجبال وقوفا تقهر خفافيش الظلام"

إن البطولـة للفرسان قد خلقت... فهم الأوائـل في الساحات شهداء
لم تعرف الساحــات ندا لمثلهم... فرسان ليـل للعلا أمراء
حملوا الهموم على الأكتاف تضحيا... لم يستكينوا لطيب العيش جلساء
لما تخلت رجال عن مواقعهـا... سدوا المواقع بالأرواح كرماء
ليس الرجولة بالأقوال نعرفهـا... إن الرجولة أفعلا و أسماء
نبع الفوارس سيلا لا جفاف به... يسقى الأعادي مذلة و شقاء
ليل الفوارس للأشراف مفخرة ... حـراس عز للحمى أمناء
الكل يحني للفوارس رأسه عرفان شكر للفدى... إهداء الله يعلى في السماء فعالهـم
و الأرض تحضن في الثرى أشلاء

شهيدنا الحي هو شهيد صمود الفتـــــح و عنفوان الثورة

شهيد العزة والتحدي ...... شهيد الجرح الفلسطيني و نكبة الأمة .
شهيد الثبات و شهيد الموقف ......... شهيد الخلود و شهيد الكرامة .

أثرت على نفسك ترك الصفوف الأولى و وقفت في عرينك تتحدى كل جبان . أنت فينا ما حيينا

و قلوبنا تخفق هنيئا لك العزة و الانتصار.

في الرابع من مارس لعام ألف و تسع مائة و ثمانية و سبعون ولد هذا الصقر الثائر

شهيدنا المغوار " حامد أحمد العقاد" حيث كانت لحظاته الأولى التي رأى النور فيها مغترباً بعيداً عن الوطن,

حيث داست قدماه مدرسة البيان الأول الابتدائية للبنين بجمهورية ليبيا العربية طالبا بالصف الأول الابتدائي و كان من المتفوقين و من أصحاب المراتب الرفيعة المتقدمة و الدرجات العالية

حيث حصل على شهادات تفوق و تقدير و أنهى بنجاح دراسة للصف الأول الابتدائي ثم تشاء له الظروف أن يغادر مع الأهل و يعود إلى ارض الوطن ليصنع من نفسه بطلا على ثرى هذه الأرض الطاهرة الغالية

حيث أكمل دراسته الابتدائية في مدرسة عبد القادر الابتدائية و من ثم المرحلة الإعدادية و أنهى دراسته بالمراحل الثانوية بمدرسة خالد الحسن الثانوية عام ألف و تسع مائة و ثمانية و تسعون و يبدأ بعد ذالك مرحلة جديدة من حياته و منعطفا جديدا و هي الدراسة الجامعية

حيث حمل جوازا فلسطينيا 1439505 و هوية فلسطينية 802125914 كي يغادر به أرض الوطن طالبا العلم و المعرفة.
غادر شهيدنا البطل أرض فلسطين الحبيبة بتاريخ 15/8/1999م

إلى جمهورية مصر العربية مرورا بها عبر مطار القاهرة ليصل إلى مطار قائد أعظم – مدينة كراتشي – دولة باكستان الإسلامية ليبدأ رحلة دراسته الجامعية حيث حصل على قبول علوم الصيدلة بتاريخ 22/6/1999م و ذلك في مدينة حيدر آباد التي تبعد عن العاصمة الاقتصادية كراتشي حوالي 180 كيلو متر .

بعد وصول بطلنا المغوار إلى مدينة حيدر آباد أقسم على أن يكافح و يناضل من اجل أهداف غالية عزيزة على قلبه ناصبا في مخيلته إتمامها و إنجازها مهما كلف الأمر.



فعلى المستوى النقابي:

التحق بصفوف الاتحاد العام لطلبة فلسطين من اليوم الرابع لوصوله مدينة حيدر آباد

حيث كان ذالك بتاريخ 19/8/ 1999 م نشط به و شارك بفعالياته المختلفة

حيث كانت العديد منها و لكن نذكر مقطفات منها على وجه الخصوص
احد أعضاء اللجنة الاجتماعية لوحدة حيدر أباد – الاتحاد العام لطلبة فلسطين 1999 م.

ترأس اللجنة الرياضية بنفس الدورة للاتحاد العام لطلبة فلسطين 1999 – مدينة حيدر آباد
ترأس صندوق الطالب الفلسطيني في العام 2000 فرع حيدر أباد للاتحاد العام لطلبة فلسطين
عضو لجنة الدعم و التبرعات من صالح الانتفاضة – حيدر أباد – باكستان 2000 م.

منسق الخيمة الرمضانية للتراث و الثقافة التي أقيمة بمدينة حيدر آباد من العام 2001 م.

نائب مدير اللجنة الإعلامية و الحملة الطلابية لدعم الانتفاضة في مدينة حيدر أباد 2001 - 2002 م.

نائب المنسق العام لمعرض الصور عن الانتفاضة و الذي إقامته الجالية الفلسطينية في قسم الفنون بجامعة السند 2002 م.

رئيس اللجنة الرياضية للاتحاد العام لطلبة فلسطين – حيدر آباد 2003 م.

عضو الهيئة الإدارية للاتحاد العام لطلبة فلسطين – فرع باكستان للدورة 2004 م.

مشرف و منسق مدينة حيدر آباد – الاتحاد العام لطلبة فلسطين-
فرع باكستان الهيئة الإدارية 2004-2005 م.



على المستوى التنظيمي:

انضم لصفوف حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح – تنظيم الخارج بتاريخ 10/10/1999 م

حيث تدرج بالمراتب التنظيمية إلى أن وصل إلى مرتبة تنظيمية أمين سر منطقة 2005 عضوا للجنة عمل الإقليم - باكستان
حيث مارس من خلالها العمل التنظيمي و المهام التنظيمية جنبا إلى جنب على العمل النقابي عبر الاتحاد العام لطلبة فلسطين . أشرف و أدار العديد من المؤتمرات و الدورات التنظيمية.



على المستوى العلمي:

درس علوم الصيدلة بجامعة السند – حيدر آباد – باكستان

و كان من الطلاب المتميزين علما و فكرا و أخلاقا محبوبا بين زملائه من العرب و الأجانب لاعبا بفرق الكلية لكرة القدم و حاز على بطولات و ميداليات مع فريق القسم أخرها بطولة الجامعات و الكليات الباكستانية بمدينة حيدر آباد 2003 كان لاعبا متميزا يتمتع بأخلاق عالية و من ثم حصل على شهادته الجامعية بتقدير جيد جدا بتاريخ 4/3/2005 م.

عاد لأرض الوطن كزائر بتاريخ 29/6/2002 م لإجازة صيفية و بعدها عاد لإكمال مشواره التعليمي بعد شهرين تقريبا و ذلك بتاريخ 26/8/2002 م .

حصل على شهادة التفوق و التميز من الاتحاد العام لطلبة فلسطين بتاريخ 24/1/2004م0
و أنهى تدريبه العملي لعلوم الصيدلة بمستشفى روجبيتانا الحكومي بمدينة حيدر آباد بتاريخ 10/7/2004م0

عاد لأرض الوطن خريجا بتاريخ 4/6/2005 و حصل على شهادة المعادلة الفلسطينية من التعليم العالي الفلسطيني بتاريخ 4/7/2005 و بعدها حصل على شهادة مزاولة مهنة الصيدلة .

عمل بعدة صيدليات بمدينة خان يونس منها صيدلية زهرة الخليج و صيدلية الدكتور (عمار الفرا)

وكان الشهيد البطل احد أبناء حركة فتح العاملين على الأرض حيث قام بالعديد من النشاطات الاجتماعية والتنظيمية من خلال الشُعّب والمناطق من خلال إقليم خان يونس وأخرها كان عملية فرز وتنظيم الانتخابات الداخلية لحركة فتح من خلال إقليم خان يونس ,

إلى أن التحق بجهاز الأمن الفلسطيني للسلطة الوطنية الفلسطينية و على كادر الخدمات الطبية و مفرزا على جهاز الأمن الوقائي بتاريخ 1/8/2006 م.

حيث حمل "رتبة ملازم أول" عرفه أبناء جهازه ضباط و جنود بنبل أخلاقه و صفاء قلبه و أصالة تربيته رجل ثبات قائد فذ لا يلين ولا يستكين يبتسم للجميع و لا يعادي أحد كان أخ و طبيب ممرضا و حكيم لجميع أفراد سريته.

حمل فصيلة دم a+ التي لم يتوانى يوما بالتبرع لأي محتاج يقف بجانب المحتاج أي كان أنهى حياته ببسمة رسمها الخالق على وجهة الناصع البياض مرتاح القلب أن لم يظلم أحدا حيث كان الدعاء الدائم له

( اللهم أمتني مظلوما ولا تمتني ظالما .... اللهم ارزقني الشهادة في سبيلك إرضاء لك مبتغيا وجهك الكريم )

حيث وافته المنية شهيدا صامدا صابر على جرح الأمة و نكبة فلسطين بمقر الأمن الوقائي - خان يونس

حيث تم حفر نفق تحت مقر جهاز الأمن الوقائي وتم تفجير

الموقع على أجساد الأبطال الرابضة في عرينها مدافعين عن المشروع الوطني الفلسطيني


واستشهد حينها أكثر من ثلاثة عشر شهيد من فيه من أبناء الأجهزة الأمنية وكل ما في الأمر أنهم كانوا مدافعين ومتمترسين في عرينهم وأبوا إلا وان يدافعوا عن المشروع الوطني الكبير.

إذ كان طبيبا و حكيما مداويا مؤديا واجبه الوطني و الأخلاقي اّثر على نفسه البقاء بجانب إخوته المصابين و صعدت روحه الطاهرة إلى خالقها بتاريخ 13/6/2007 ولعلنا لا نبكيه بل نحتسبه عند ربه شهيدا صابرين على فراقه .

منحه السيد الرئيس رمز الشرعية القائد محمود عباس (أبو مازن) رئيس دولة فلسطين و رئيس منظمة التحرير الفلسطينية رتبة نقيب و نوط القدس للشجاعة0


واصدر قرار تنظيمي بتسمية المنطقة بأسم الشهيد " حامد العقاد "

فهل تبكي فلسطين بطلا ؟

رحم الله الشهيد البطل

"حامد أحمد العقاد"

وادخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولائك رفيقا .

إمن اعداد
جيفارا العقاد
مع تحيات أبوجاد

مشكورة هنووو علي الرد
مع تحيات الرفيق جيفارا أبو جاد

حسبيا الله وانت نعم الوكيل علي قتلة الشرفاء من هذا الشعب

مشكورة اختى هنووو ع المرور المميز

دمتى بكل خير

احترامى

جيفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارا